Wednesday, October 28, 2015

إستراتجيات التعليم والتعلم اللغة العربية

‌أ-    إستراتيجيات التعليم والتعلم (learning and teaching strategies)
استراتيجيات التعلم لغة عبارة عن سلسلة من كلمتين أي كلام استراتيجية وكلمة التعلم. مشتق من "استراتيجية" وهي كلمة من اللغة الإنجليزية "استراتيجية أو تكتيك" استراتيجية معنى الكلمة 0[1] في وقت لاحق تعريف كلمة "التعلم" و يعرف أيضا باسم "التعليم" في القاموس الاندونيسي كبير يعني "طريقة، عملية، والعمل جعل الناس أو الكائنات تتعلم الحية.[2]
أما استراتيجيات التعلم اصطلاحا، وليس عدد قليل من الخبراء الذين أعربوا عن استراتيجية التعلم هي كما يلي:
1-  أحمد زكي فؤاد : أن استراتيجية التعلم هو النمط العام لسلوك المعلمين في تحقيق أنشطة التعليم والتعلم.[3]
2-   أحمد راحني : استراتيجيات التعليم (التدريس) هو النمط عمل مشترك بين المعلم والطالب في مظهر من مظاهر التدريس.[4]
3-  سيف البحري و أسوان الزين : استراتيجية التعلم هو نمط النشاط المشترك للطلاب المعلمين في تجسيد أنشطة التعليم والتعلم لتحقيق الأهداف التي تم التحديد الخطوط العريضة.[5]
4-  أومير حمالك : استراتيجية التعلم هو نمط الشائع يجسد عملية التعلم والمعلمين والطلاب المشاركين بنشاط.[6]
ثم نظر من الخبراء المذكورة أعلاه هي آراء (الآراء) التي لا تختلف كثيرا عن تلك التي نانا سوجانا التي ذكرها أحمد في كتابه الروحية المعنونة  "إدارة التعليم"، أن استراتيجيات التعلم (التدريس) هي تكتيكات المربي المستخدمة في تنفيذ عملية التعلم (التدريس)، من أجل التأثير تحقيق أهداف التعلم على طلابهم (تكتيكات) بفعالية وكفاءة. وبعبارة أخرى، استراتيجيات التعلم في ضوء نانا سوجانا هو عمل الحقيقي أو المربين الفعل عند تدريس تقوم على الأهداف التعليمية (تم تحديد الأهداف التعليمية) في وحدات خاضعة للتأثير على الطلاب لتحقيق الأهداف التعليمية بكفاءة الفعالية.[7]
بعض الرأي (الرأي) الخبراء، فمن المفهوم أن استراتيجيات التعلم وأنماط العمل استخدامه في مجموعة متنوعة واسعة من تعليم الأحداث المربين من أجل تحقيق الأهداف التعليمية (تم تحديد الأهداف التعليمية). وبعبارة أخرى، فإن مفهوم استراتيجيات التعلم في ضوء (الرأي) الخبراء المذكورة أعلاه يعني الاحتمالات المختلفة لما سيتم التخطيط لها وتنفيذها مربيا في عملية الأنشطة التعليمية فيما يتعلق بتحقيق الأهداف التعليمية بفعالية وكفاءة.
‌ب-   استراتيجيات التدريس
تعرف استراتيجيات التدريس على انها مزيج بين طرق التريس الخاصة والعامة المتداخلة والمناسبة لأهداف الموقف التعليمى ، وأيضا يقصد بها تحركات المعلم داخل الفصل وخارجه . أى ان الأستراتيجية هى طرق التدريس وأساليب التدريس التى يستخدمها المعلم لتحقيق الأهداف التربوية والأهداف السلوكيه للتلاميذ للوصول لمستوى أفضل.[8]
1-  مواصفات الأستراتيجة الناجحة :
 ان تكون مراعية للفروق الفردية ، وان تكون تراعى الأمكانيات المتاحة ، وترتبط بأهداف التدريس ونوع ونمط التدريس.
2-  أنواع الأستراتيجيات التدريسية.[9]
‌أ)-    استراتيجية لعب الأدوار
‌ب)-    استراتيجية التفكير الناقد
‌ج)- استراتيجية العصف الذهنى
‌د)-   استراتيجية التواصل اللغوى
‌ه)-    استراتيجية البحث و الأكتشاف
‌و)-  استراتيجية التفكير الأبداعي
‌ز)-  استراتيجية التعليم التعاونى
‌ح)- استراتيجية المفاهيم
‌ط)- استراتيجية التقويم البنائي
‌ي)-استراتيجية الأنماط
تستخدم هذه الأستراتيجيات من أجل تعليم أفضل لخلق جيل متعلم يعتمد فى تعلمه أسلوب حل المشكلات التى تساعده فى حياته العملية ومن خلال بحثى عن هذه الأستراتيجيات تبين لى من خلال دخولى لبعض المنتديات العلمية أن المملكة العربية السعودية لها عدة مدارس نموذجية تطبق هذه الأستراتيجيات فى التعليم ليظهر جيل جاهز للعمل فى معترك الحياة التى تعتمد أعتماد كلى على التعلم فى هذه الوقت وقد أثبت الدراسات نجاح هذا التعليم أكثر بكثير من قبل بهذا الأسلوب. واستنادا إلى الاعتبارات المذكورة أعلاه، تقسيم استراتيجية التعلم إلى قسمين، هما: التعلم المعرض اكتشاف ومجموع التعلم الفردي. وعلاوة ذلك، يمكن اعتمادا على طريقة العرضية وطريقة المعالجة، وتعلم استراتيجيات تمييزها: أ) استراتيجية التعلم الاستقرائي، ب) استراتيجية التعلم الاستقرائي.[10]

‌ج-    تعريف الإستراتيجية والفرق بينها وبين الطريقة
 الإستراتيجية: هي خطة تبين كيفية الوصول إلى هدف محدد. وتشير إلى شبكة معقدة من الأفكار والتجارب والتوقعات والأهداف والخبرة والذاكرة التي تمثل هذه الخطة بحيث تقدم إطار عام لمجوعة من الأفعال التي توصل إلى هدف محدد.
الطريقة : آلية وكيفية تنفيذ كل فعل من الأفعال المطلوبة لتطبيق الإستراتيجية بالإعتماد على مجموعة من المصادر والأدوات.[11]
‌د-   استراتيجيات وطرائق التعليم والتعلم learning and) teaching methods and strategies)
 إستراتيجيات التعليم: تشير إلى الأساليب والخطط التي يتبعها المدرس للوصول إلى أهداف التعلم.
 طرائق التعليم: وتستخدم عادة من قبل المدرس والتي تحدد آلية خلق البيئية المناسبة للتعلم وتحديد طبيعة النشاط الذي يتضمن دور المعلم ودور الطالب خلال الدرس. استراتجيات التعلم: أفعال محددة يقوم بها المتعلم لجعل عملية التعلم أسهل وأسرع وأكثر متعة وفاعلية، والتي تجعله متعلم ذاتيا وقادر على توظيف ما تعلمه في حالات جديدة.[12]
ملاحظة: كل إستراتيجية تعليم يمكن أن ترتبط بمجموعة من الطرائق أو استراتيجيات التعلم. كيف نميز بين استراتيجيتي التعليم والتعلم؟
نميز بين استراتيجيتا التعليم والتعلم من خلال الدور الذي يلعبه المدرس في النظام التعليمي.
مثال:
 أحد الطرائق المتبعة في التعليم المباشر هي التعليم المحاضر، والذي يعد من الطرائق الفعالة في التعليم لأنه يقدم أسلوب للتواصل مع أكبر قدر ممكن من الطلاب وتقديم كم كبير من المعلومات لهم، كما يزيد من قدرة المدرس على الإدارة الصفية. ولكن هناك مجموعة كبيرة من الميزات السيئة للتعليم المحاضر لأنه يقوم على افتراض غير واقعي لمستوى فهم الطلاب ويقلل التغذية الراجعة منهم. كما أن إبعاد الطلاب عن عملية التعلم يؤدي إلى نسيان سريع للمعلومات التي حصل عليها ولكن هناك استراتيجيات تعليم تتضمن تعليم الطالب كيف يتعلم، كيف يتذكر، كيف يفكر، وكيف يجعل عملية التعلم أكثر متعة. وهذا ما يشير إلى مفهوم التعلم مدى الحياة وانطلاقاً من هذه الاستراتيجيات يكون للمدرس دور جديد يلعبه وهو أن يكون ميسر لعملية التعلم. وأن يوظف إمكاناته وطاقاته في إيجاد وتعريف طرائق تجعل الطالب أكثر استقلالية.
تركز استراتيجيات التعليم على دور المدرس الذي يقوم به في إدارة العملية التعليمية، بغض النظر عن نسبة هذا الدور. الاستراتيجيات التي تركز على أن يكون المدرس هو ميسر لعملية التعلم والطالب هو محور هذه العملية تسمى استراتيجيات تعلم.
والنتيجة: استراتيجيات التعليم تتضمن استراتيجيات تعلم، بعبارة أخرى يمكن للمدرس ضمن أي استراتيجية تعليم أن يستخدم أحد الاستراتيجيات التي تركز على تعلم الطالب. مثال: أحد الإستراتيجيات المستخدمة في التعليم التفاعلي هي استراتيجية التعلم التعاوني الفئات المختلفة لاستراتيجيات التعليم وأمثلة عن كل منها[13]

ملاحظة هامة: يمكن أن تكون أحد الطرق ضمن أكثر من استراتيجية، وكمثال على ذلك نلاحظ أن طريقة حل المشكلات في التعلم هي ضمن استراتيجية التعليم غير المباشر وكذلك ضمن استراتيجية التعليم التفاعلي:
‌ه- نبذة عن بعض الاستراتيجيات[14]
1-           استراتيجية لعب الأدوار.
 مفهومها : هي أحدى أساليب التعليم والتدريب التي تمثل سلوكاً واقعياً في موقف مصطنع ، ويتقمص كل فرد من المشاركين في النشاط التعليمي أحد الأدوار التي توجد في الموقف الواقعي ، ويتفاعل مع الآخرين في حدود علاقة دوره بأدوارهم.
‌أ)-    أهدافها:
1)-         توفير فرص التعبير عن الذات ، وعن الانفعالات لدى الطلاب .
2)-         زيادة اهتمام الطلاب بموضوع الدرس المطروح ، حيث يمكن للمعلم أن يضمنها المادة العلمية الجديدة ،أو يقوم بتعزيز المادة العلمية المدروسة .
3)-         تدريب الطلاب على المناقشة والتعرف على قواعدها ، وتشجيعهم على الاتصال مع بعضهم البعض ؛ لتبادل المعلومات أو الاستفسار عنها .
4)-         إكساب الطلاب قيماً واتجاهات تعدل سلوكهم ، وتساعدهم على حسن التصرف في مواقف معينة إذا وضعوا فيها .
5)-         تشجيع روح التلقائية لدى الطلاب ، حيث يكون الحوار خلالها تلقائياً وطبيعياً بين الطلاب ، وبخاصة في مواقف الأدوار الحرة وغير المقيدة بنص أو حوار .
6)-         تنمية قدرة الطلاب على تقبل الآراء المختلفة ، والبعد عن التعصب للرأي الواحد .
7)-         تقوية إحساس الطلاب بالآخرين ، ومراعاة مشاعرهم ، واحترام أفكارهم .
‌ب)-     إجراءات تنفيذها:
1)-     يتألف نشاط لعب الأدوار من ثلاث مراحل ، وتشمل تسع خطوات هي :
أ‌)-      المرحلة الأولى : مرحلة الإعداد ، وتشمل الخطوات التالية : التسخين ، اختيار المشاركين ، تهيئة المسرح ، إعداد الملاحظين
ب‌)-  المرحلة الثانية : تمثيل الأدوار ، وتشمل خطوة تمثيل الدور .
ت‌)-  المرحلة الثالثة : المتابعة والتقويم ، وتشمل الخطوات التالية : المناقشة والتقويم ، إعادة تمثيل الدور ( إذا دعت الحاجة ) ، المناقشة والتقويم ( بعد إعادة الدور ) ، المشاركة في الخبرات .




2-           استراتيجية التعلم التعاوني.
مفهومها : استراتيجية تدريسية يتعلم فيها الطلاب من خلال العمل في مجموعات صغيرة غير متجانسة يتعاون أفرادها في انجاز المهمات التعليمية المنوطة بهم .
‌أ)-    أهدافها :
1)-    تساعد على استخدام عمليات التفكير الاستدلالي بشكل أكبر .
2)-    تسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب .
3)-    تنمي العلاقات الإيجابية ، وتساعد على تقبل الفرد لوجهات نظر الآخرين
4)-    تثير الدافعية لدى المتعلمين .
5)-    تساعد على تكوين اتجاهات إيجابية أفضل نحو المدرسة والمعلمين .
6)-    تحقق تقديراً أعلى للذات .
7)-    تساعد على التكيف الإيجابي للطالب نفسياً واجتماعياً .
‌ب)-  إجراءات تنفيذها:
1)-    يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات غير متجانسة ( متفاوتون في مستواهم الدراسي ) بحيث يكون في كل مجموعة 3 ــ 5 طلاب ، ويوكل لكل طالب في المجموعة دور يقوم به ( رئيس ، مقرر ، متحدث ... الخ ) .
2)-    يبدأ المعلم درسه بمقدمة سريعة يعطي فيها فكرة عامة عن الدرس والأهداف التي يرغب في تحقيقها مع الطلاب من خلال العمل التعاوني
3)-    يطرح المعلم ورقة العمل الأولى ، بعد التمهيد للنشاط ؛ لضمان فهم الطلاب لمحتوى ورقة العمل ، ويوضح لهم المطلوب القيام به .
4)-    يتأكد المعلم من توفر خلفية تعليمية (خبرات سابقة ، درس سابق ، مقدمة درس ، قراءة درس في الكتاب ) لدى الطلاب ينطلقون منها ؛ لممارسة النشاط التعليمي المطروح في ورقة العمل .
5)-    يتيح المعلم الفرصة لأفراد كل مجموعة مناقشة النشاط ، والخروج في نهاية الزمن المخصص برأي موحد ونتاج واحد .
6)-    تعرض كل مجموعة نتاج عملها أمام الطلاب ويدور نقاش حول ما يعرض ، ثم يكتب المعلم ملخص بسيط على السبورة عن أهم ما أُُتفق عليه .
7)-    تنفذ بقية النشاطات ( أوراق العمل ) بنفس الآلية حسب ما يسمح به وقت الحصة .
8)-    يقوم المعلم في نهاية الدرس بعملية تقويم ؛ للتأكد من تحقق أهداف الدرس لدى الطلاب ، ويتيح لهم الفرصة لكتابة الملخص السبوري .
3-           استراتيجية التقويم البنائي التدريسية.
مفهومها: هي استراتيجية تدريسية تعتمد على التقويم المرحلي الذي يتم أثناء تأدية المعلم للموقف التعليمي التعلمي، بهدف أخذ تغذية راجعة مستوحاة من جمع المعلومات عن الطلاب وتعلمهم ، ومن ثم تشخيص هذا الواقع ، والتعرف على حاجاتهم والاعتماد عليها للتخطيط لتعلمهم اللاحق .
تتطلب هذه الإستراتيجية من المعلم اعتماد التقويم جزءاً أساسياً من عملية التعليم والتعلم (قبل وخلال وبعد تنفيذ الموقف التعليمي التعلمي) ؛ للتغلب على الصعوبات والعثرات التي تواجه تعلم الطلاب ومعالجتها.

‌أ)-    أهدافها:
1)-  توظيف نتاجات عملية التقويم الصفي في تحسن تعلم الطلاب، وتحسين أداء المعلمين .
2)-  الاهتمام بالتعلم السابق وجعله عنصراً هاماً ومتطلباً رئيساً للتعلم الجديد .
3)-  دمج التقويم في عملية التعليم والتعلم ، بحيث يصبح متكاملاً معها وليس مفصولاً عنها .
4)-  تفريد التعليم بحيث يصبح كل طالب عنصراً فريداً في الموقف التعليمي التعلمي .
5)-  تفعيل دور الطالب في عملية التعليم والتعلم وإثارة اهتمامه ودافعيته للتعلم .
6)-  معالجة مواطن الضعف لدى الطلاب ، وتعزيز مواطن القوة .
7)-  تنمية دور المعلم في تلبية حاجات الطلاب ، ومتطلبات المنهج المدرسي .


‌ب)-     إجراءات تنفيذها:
يتم إعداد خطة درس وفق استراتيجية التقويم البنائي التدريسية ، وتنفذ داخل الصف بالعمل التعاوني ، بتقديم أوراق عمل تحتوي على ما يلي:
1)-         تقويم للخبرات التعليمية السابقة لدى الطلاب .
2)-         علاج للخبرات التعليمية السابقة لدى الطلاب (عند الحاجة) .
3)-         معرفة تعليمية جديدة .
4)-         تقويم مرحلي للتعلم الجديد وعلاج الصعوبات المتوقعة .
5)-         علاج للصعوبات المتوقعة (عند الحاجة) .
6)-         دعم التعلم بنشاط علاجي ، أو تعزيزي ، أو إثرائي في نهاية الدرس .
4-           استراتيجية عمليات التعلم
مفهومها: هي مجموعة من العمليات العقلية الأساسية والتكاملية التي تساعد المتعلم على الوصول إلى المعارف ، وتنمي قدرته على المثابرة ، والتعلم الذاتي، وحل المشكلات عن طريق الملاحظة ، وجمع البيانات ، وفرض الفروض، وقياس العلاقات ، وتفسيرها بطريقة علمية باستخدام الحواس والتفكير العلمي
وتشتمل عمليات العلم الأساسية على ثمان عمليات هي: الملاحظة، التصنيف، الاتصال ، علاقات المكان والزمن ، الاستنتاج ، علاقات العد (الأرقام) ، القياس ، التنبؤ (التوقع) .
أما عمليات العلم التكاملية فتشتمل على خمس عمليات هي: التحكم في المتغيرات، تفسير البيانات ، فرض الفروض ، التعريف الإجرائي ، التجريب .
ويُلاحظ أن عمليات العلم الأساسية والتكاملية تمثل تنظيماً هرمياً، بمعنى أن استخدام العمليات التكاملية يتطلب إتقان العمليات الأساسية، كما أن عمليات العلم التكاملية تضم مجموعة من العمليات الأساسية .
‌أ)-    أهدافها:
1)-    مساعدة المتعلم على الوصول إلى المعلومات بنفسه بدلاً من تقديمها له من قبل المعلم .
2)-    تأكيد اعتبار التعلم عملية للبحث والاستقصاء والاكتشاف ، وليس عملية لتلقين المعرفة .
3)-    تنمية بعض الاتجاهات العلمية لدى المتعلمين مثل حب الاستطلاع، والبحث عن مسببات الظواهر .
4)-    تنمية التفكير الناقد والتفكير الابتكاري لدى المتعلمين .
5)-    تنمية قدرة المتعلم على المثابرة والتعلم الذاتي .
6)-    إكساب المتعلم اتجاهات إيجابية نحو البيئة والمحافظة عليها ، الأمر الذي يساعده على حل المشكلات التي تواجهه داخل المدرسة وخارجها.
7)-    انتقال أثر اكتساب المتعلم لمهارات عمليات العلم إلى مواقف تعليمية وحياتية أخرى .

‌ب)- إجراءات تنفيذها :
استراتيجية عمليات العلم توفر تقنيات تدريبية متنوعة تتطلب الدراسة الفردية ، والدراسة في مجموعات ؛ لممارسة التعلم التعاوني ، أو المناقشة مع المعلم ، أو العصف الذهني .
ويتم تنفيذ الاستراتيجية بالقيام ببعض المهام ، ومنها تخطيط أنشطة تدريبية تقوم على عمليات العلم الأساسية ، أو التكاملية ، ويقوم المعلم من خلالها بتوجيه عمل الطلاب ، ومتابعته ، وتقديم أنشطة متنوعة ، وتغذية راجعة ؛ لإعمال العقل في إتقان عمليات العلم مما يؤدي إلى الابتكار ، وعمق التفكير .
وتغذية راجعة ؛ لإعمال العقل في إتقان عمليات العلم مما يؤدي إلى الابتكار ، وعمق التفكير .
5-           استراتيجية الاستقصاء.
مفهومها : استراتيجية تدريسية يتعامل فيها الطلاب مع خطوات المنهج العلمي المتكامل، حيث يوضع الطالب في مواجهة إحدى المشكلات ، فيخطط ويبحث ويعمل بنفسه على حلها عن طريق توليد الفرضيات واختبارها.
وللاستقصاء ثلاث صور متنوعة ، هي :
‌أ)-    الاستقصاء الحر : يقوم فيه الطالب باختيار الطريقة والأسئلة والمواد والأدوات اللازمة ؛ للوصول إلى حل المشكلة التي تواجهه .
‌ب)- الاستقصاء الموجه : يعمل المتعلم تحت إشراف المعلم وتوجيهه ، أو ضمن خطة بحثية أعدت مقدماً .
‌ج)-   الاستقصاء العادل : يمر بمراحل تبدأ بتقسيم طلاب الصف إلى مجموعتين ، تتبنى كل مجموعة وجهة نظر مختلفة تجاه الموضوع أو القضية المطروحة في محتوى الدرس ، بالإضافة إلى مجموعة ثالثة تقوم مقام هيئة المحكمين .
أهدافها :
‌أ)-    مساعدة الطالب على بناء الهيكل الإدراكي ، والبناء العقلي الذي تنتظم فيه الحقائق .
‌ب)-      تنمية مهارات التفكير ، والعمل المستقل لدى المتعلمين ، والوصول إلى المعرفة بأنفسهم .
‌ج)-        تنمية مهارات ( عمليات ) العلم أثناء التعلم بالاستقصاء .
‌د)-          تنمية مهارات التعلم الذاتي لدى المتعلمين .
‌ه)-           ممارسة عملية البحث العلمي وفق الخطوات المنهجية المعروفة .
‌و)-         إكساب المتعلم الثقة بالنفس والقدرة على إبداء الرأي ، وتقبل الرأي الآخر .
إجراءات تنفيذها :
‌أ)-    طرح المشكلة ومواجهة الطلاب بالموقف المحير .
‌ب)-   إدارة مناقشة مع الطلاب لتقويم المعلومات المتوفرة لديهم حول المشكلة، وذلك من خلال طرح مجموعة من الأسئلة المتنوعة .
‌ج)-   قيام الطلاب بسلسلة من التجارب ، وجمع البيانات والمتطلبات اللازمة لحل المشكلة .
‌د)-      قيام الطلاب بتنظيم البيانات التي جمعوها وتفسيرها ، مع رجوعهم إلى استراتيجيات حل المشكلة التي استخدموها أثناء الاستقصاء .
‌ه)-      كتابة تقرير خاص بعملية الاستقصاء .
6-           استراتيجية الاتصال بمصادر التعلم.
مفهومها: هي مجموعة من المهارات التي تنمي قدرات المعلمين في كيفية الاتصال بمصادر التعلم بأنواعها المتعددة ، بما يخدم عملية التعلم لدى المتعلمين، ويساعد على تنمية القدرات الإبداعية ومهارات الاكتشاف والتعلم الذاتي. ويمكن أن تُصنف مصادر التعلم إلى أربعة أصناف هي:
‌أ)-    المصادر البشرية: و تشمل الأشخاص الذين يقومون بدور تعليمي مباشر كالمعلمين ، أو الذين يستعان بهم لزيادة التوضيح مثل الأطباء والمهندسين ورجال الأمن وغيرهم .
‌ب)-      المصادر المكانية: وهي المواقع التي يتم فيها التفاعل مع المصادر الأخرى ومنها: المعارض والمتاحف ، ومراكز البحوث والمساجد وغيرها .
‌ج)-        الأنشطة: وتمثل كل ما يشترك فيه المتعلم من أنشطة موجهة تهدف إلى إكساب خبرات محددة مثل : الزيارات الميدانية والرحلات والمحاضرات والندوات وغيرها .
‌د)-          المواد التعليمية: و هي المواد التعليمية التي يتم تصميمها ؛ لتحقيق أهداف تعليمية ، ومنها: النماذج والعينات والخرائط والمصورات والسبورات والأقراص المدمجة وغيرها.

أهدافها:
‌أ)-  تنمية قدرة المتعلم في الحصول على المعلومات من مصادر مختلفة .
‌ب)-  تنمية مهارات البحث والاكتشاف وحل المشكلات لدى المتعلمين .
‌ج)-   تزويد المتعلمين بمهارات تجعلهم قادرين على الاستفادة من التطورات المتسارعة في نظم المعلومات .
‌د)- إعطاء المعلمين فرصة للتنويع في أساليب التدريس .
‌ه)- مساعدة المعلمين على تبادل الخبرات،والتعاون في تطوير المواد التعليمية .
‌و)-     إتاحة الفرصة للتعلم الذاتي من قبل المتعلمين .
‌ز)-    تلبية احتياجات الفروق الفردية بين المتعلمين .
‌ح)-   اكتشاف ميول واستعدادات وقدرات المتعلمين وتنميتها .
إجراءات تنفيذها:
أ‌-   يمكن توظيف مهارات الاتصال بمصادر التعلم في كافة استراتيجيات التدريس الأخرى ، بأساليب عديدة منها: تفعيل المكتبة المدرسية، ومركز مصادر التعلم ، وتكليف الطلاب بإعداد البحوث ، والاستفادة من الإمكانات التي يوفرها الحاسب الآلي بما يحويه من برمجيات عديدة ، واستخدام الشبكة العنكبوتية ، وتفعيل البريد الإلكتروني بين المعلم وطلابه . وللمعلم أن يضيف على هذه الأساليب أساليب أخرى يمكن أن تؤدي إلى تحقيق أهداف التعلم.


7-           مهارات التواصل.
مفهومها : هي مجموعة من المهارات التي تساعد على تنمية التواصل اللفظي وغير اللفظي لدى المعلمين ، ومن ثم توظيفها بما يخدم عملية التعلم لدى المتعلمين. ويتضمن التواصل اللفظي أربع مهارات هي : الاستماع ، التحدث ، القراءة ،الكتابة . أما التواصل غير اللفظي، فهو عبارة عن وسائط أخرى لإرسال الرسائل التواصلية ، ومنها الجسم والصوت والمكان، وله نوعان:
أ‌-        الإشارة: بحركات الجسم ، وتعبيرات الوجه ، والعين، وتلوين الصوت، والصمت، والحواس الأخرى .
ب‌-  دلالة الأشياء: المصنوعة كالمكان ، والجماليات كالألوان .
أهدافها :
‌أ)-       تقوية الروابط الاجتماعية (بالتعاطف -الاستماع -التعبير الملائم ) .
‌ب)-  توسيع نطاق العلاقات مع الآخرين .
‌ج)-   معرفة الذات وحسن تقديرها .
‌د)-      النجاح في الحياة المهنية .
‌ه)-      تحسين الصحة النفسية والجسمية .
‌و)-     جعل الحياة أكثر متعة وأماناً .
إجراءات التنفيذ:
يمكن توظيف مهارات التواصل في كافة الاستراتيجيات الأخرى عن طريق توجيهات ، وأنشطة متنوعة منها:
‌أ)-    تدريب الطلاب على التواصل البصري عند مشاركاتهم .
‌ب)-      حث الطلاب على التركيز والانتباه ، وتدريبهم على الإنصات للآخرين.
‌ج)-        حث الطلاب على التحدث بحرية .
‌د)-          استثارة الطلاب للمشاركة وإبداء الرأي ، وإتاحة الوقت الكافي لذلك.
‌ه)-           تدريب الطلاب على القراءة الصامتة والجاهرة .
‌و)-         تنمية مهارة استنباط الأفكار لدى الطلاب .
‌ز)-         طرح أسئلة تقويمية تحفز الطلاب على القراءة الناقدة .
‌ح)-        تدريب الطلاب على التلخيص ، وكتابة الأفكار بحرية .
‌ط)-        متابعة الطلاب عند تطبيق أنشطة ؛ لتنمية مهارات التواصل اللفظي ، وتقديم التغذية الراجعة لهم .
‌ي)-       استخدام إشارات الجسم من موضحات وموجهات وغيرهما بفعالية .
‌ك)-        استخدام تعابير الوجه وتلوين الصوت بفعالية .
8-           استراتيجية خرائط المفاهيم.
مفهومها : هي استراتيجية تدريسية فاعلة في تمثيل المعرفة عن طريق أشكال تخطيطية تربط المفاهيم ببعضها البعض بخطوط أو أسهم يكتب عليها كلمات تسمى كلمات الربط وتستخدم خرائط المفاهيم في تقديم معلومات جديدة، واكتشاف العلاقات بين المفاهيم، وتعميق الفهم، وتلخيص المعلومات، وتقويم الدرس .
أهدافها :
‌أ)-       تنظيم المعلومات في دماغ الطالب ؛ لسهولة استرجاعها .
‌ب)-  تبسيط المعلومات على شكل صور وكلمات .
‌ج)-   المساعدة على تذكر المعارف في شكل معين .
‌د)-      ربط المفاهيم الجديدة بالبنية المعرفية للمتعلم .
‌ه)-      تسهم في إيجاد علاقات بين المفاهيم .
‌و)-     تنمية مهارات المتعلم في تنظيم المفاهيم وتطبيقها وترتيبها .
‌ز)-    تزويد المتعلمين بملخص تخطيطي مركز لما تعلموه .
إجراءات التنفيذ:
يمكن تصميم خريطة مفهوم بإتباع الخطوات التالية :
‌أ)-       اختيار موضوع وليكن هو المفهوم الرئيس .
‌ب)-  ترتيب أو تنظيم قائمة بالمفاهيم الأكثر عمومية وشمولاً إلى الأكثر تحديداً.
‌ج)-   تنظيم المفاهيم في شكل يبرز العلاقة بينها .
‌د)-      ربط المفاهيم مع بعضها بخطوط ، وتوضيح نوعية العلاقة بينها بكلمات تعبر عنها .
‌ه)-      استخدام الألوان والصور قدر الإمكان .
9-           استراتيجية التفكير الناقد.
مفهومها : هي استراتيجية تدريسية تضم مجموعة من مهارات التفكير التي يمكن أن تستخدم بصورة منفردة أو مجتمعة دون التزام بأي ترتيب معين ؛ للتحقق من الشيء ، أو الموضوع ، وتقويمه بالاستناد إلى معايير معينة من أجل إصدار حكم حول قيمة الشيء ، أو التوصل إلى استنتاج أو تعميم ، أو قرار. ويتضمن التفكير الناقد ثلاث مهارات أساسية هي :
أ‌-      فحص الوقائع والمعطيات وتحليلها ومحاكمتها وتقويمها ( أي إصدار حكم عليها)، ويرتبط بهذه المهارة مجموعة من المهارات الفرعية ، منها: اكتشاف المغالطات ، التمييز بين الحقائق والادعاءات ، تمييز البراهين من الادعاءات أو الحجج الغامضة ، تعرُّف الأسباب ذات العلاقة بالموضوع وتلك التي لا ترتبط به ، تحديد مصداقية مصدر المعلومات ، تحديد دقة الخبر أو الرواية، تعرف الافتراضات غير الصريحة المتضمنة في النص ، تحري التحيز أو التحامل في الآراء ، تحديد درجة قوة البرهان .
‌أ)-    تقدير درجة صحة الاستنتاج .
‌ب)-           الحكم على صحة الاستدلال .
أهدافها :
‌أ)-       تنمية التفكير الناقد عند الطلاب من خلال فحص الوقائع والمعطيات وتحليلها ومحاكمتها وتقويمها .
‌ب)-  تدريب الطلاب على تقدير درجة صحة استنتاج معين في ضوء المعطيات التي انبثق منها .
‌ج)-   تنمية قدرة الطالب على إصدار الحكم حول صحة الاستدلال .
‌د)-      إتاحة الفرصة أمام الطلاب لممارسة أنشطة تعليمية قائمة على الاستقصاء وحل المشكلات واتخاذ القرار والتجريب والتحليل والمقارنة .
‌ه)-      تعويد الطالب على الحرية في طرح وجهات النظر وتقبل آراء الآخرين.
‌و)-     وضع الطالب في مواقف التحليل والنقد واكتشاف العلاقات وأوجه التشابه والاختلاف .
إجراءات التنفيذ:
‌أ)-  حدد مهارة أو مهارات التفكير الناقد التي تريد تنميتها أو معالجتها .
‌ب)-  صمم الخبرة التعليمية التي تخدم المهارة أو المهارات .
‌ج)-   ترجم الخبرة التعليمية إلى فرصة أو فرص تعليمية على شكل ورقة عمل.
‌د)-      قدم ورقة العمل للطلاب .
‌ه)-      أتح الفرصة للطلاب لتنفيذ ورقة العمل من خلال العمل الجماعي .

10-      استراتيجية التفكير الإبداعي:
مفهومها : هي استراتيجية تدريسية تضم مجموعة من المهارات ، منها : الطلاقة المرونة ، الأصالة ، الإفاضة ، الخيال ، الحساسية لحل المشكلات ، الأسئلة الذكية ، العصف الذهني ، وتستخدم للوصول إلى الأفكار والرؤى الجديدة التي تؤدي إلى الدمج والتأليف بين الأفكار ، أو الأشياء التي تعتبر مسبقاً أنها غير مترابطة .
أهدافها :
‌أ)-    تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى الطلاب .
‌ب)-  تشجيع الطالب على التفكير بطريقة غير مألوفة .
‌ج)-   تشجيع الطالب على النظر في التفكير باعتباره مهارة يمكن التدرب عليها والعمل على تحسينها .
‌د)-      دعم الاتجاهات الإيجابية لدى الطلاب نحو الإبداع والتفكير الإبداعي.
‌ه)-      إكساب الطالب القدرة على الإحساس بالمشكلات وتقديم حلول لها بطرائق إبداعية .
إجراءات التنفيذ:
يتم تطبيق الاستراتيجية باستثمار مفردات المقرر لتنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى المتعلمين من خلال ما يلي :
أ‌-        اختيار مهارات التفكير الإبداعي المناسبة للدرس .
ب‌-  تقديم مجموعة من الأسئلة أو الأنشطة لتنمية هذه المهارات، مع مراعاة ما يلي :
1)-    تشجيع الطلاب على توليد أفكار جديدة.
2)-    استثمار الأفكار المطروحة من قبل الطلاب.
3)-    احترام خيال الطالب .
4)-    تقبل آراء الطلاب وتعويدهم على احترام آراء الآخرين.
5)-    توفير الجو النفسي المناسب بعيداً عن القلق والاضطراب.

‌و-  إستراتجيات التعليم والتعلم اللغة العربية.
يستخدم استراتجيات في التربية العالم، خصوصا في عملية التعليم والتعليم وهو الفن وتركيب التدريس في الفصل حتى جذاب ويحصل الأهداف المخطوط تفعيلا.[15]  
     تعريف تعلم على علم النفس أوسع من المواطن العادي الذي ذكر أن التعلم هو ما نقوم به في المدرسة. في الواقع كل واحد منا لا تتوقف إلى المدرسة. التعلم يحدث في كل مرة. ولذلك، فإن تعريف التعلم الذي هو عادة مقبولة أي تغيير دائم نسبيا في السلوك، تحدث نتيجة الخبرة.[16]
     استراتيجية تعلم هي طريقة التي سيتم اختيارها واستخدامها من قبل شخص أعضاء هيئة التدريس لتقديم المواد التعليمية التي من شأنها أن تسمح للطلاب لقبول وفهم المواد التعليمية، والذي هو في نهاية المطاف الهدف من التعلم يمكن أن يتقن في نهاية أنشطة التعلم.[17]
     من بعض التعريف المذكور أعلاه، فإنه يمكن استنتاج أن استراتيجية تعلم اللغة العربية هي وسيلة المختارة والتي يستخدمها المعلم في اللغة العربية للتعبير المواد لمساعدة الطلاب على تقبل وفهم مادة اللغة العربية، لأن العربية لديها مبادئ وخصائص وهو الأمر المعهود إلى حد ما.
     وقالت مبادئ تعلم اللغة العربية ووفقا البدري وآخرون هناك خمسة مبادئ، وهي: 1) الرئيسية الأولوية أو الأسبقية، 2) الدقة و3) مراحل أو تدرج، 4) جوانب الدوافع، 5) والخام والأساسية.[18] الخصائص البارزة للغة العربية على النحو المقترح، فتحي علي يونس والأخرون هي: 1) إستقاقية اللغة (المشتقات) معنى كلمة تغيرات كثيرة، 2) تركيب الجملة  الكثيرة، 3) فعل ووزنه، 4) وبناء الجملة لا يحتاج الثوب. وأيضا كيفية الكتابة والقراءة من اليمين إلى اليسار.[19]

‌ز-  طرق تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها
1-    مفهوم طريقة التدريس
         يمكن الوقوف على مفهوم الطريقة من خلال الإشارة إلى بعض المصطلحات التي ترتبط بها ارتباطًا وثيقًا، وهي تأتي بالتسلسل الهرمي التالي:[20]
‌أ)-    المدخل أو المذهب (Approach): وهو مجموعة من الافتراضات المتعلق بعضها ببعض، وتعالج طبيعة تعليم اللغة وتعلمها.
‌ب)-  الطريقة (Method): وهي الخطة العامة لعرض المادة اللغوية بصورة منتظمة، لا تتناقض أجزائها، وتنبنى على مدخل معين.
‌ج)- - الأسلوب (Technique): وهو تطبيقي، وهو ما يأخذ مكانه فعلا في حجرة الدراسة، ويتمثل في خدعة (Trick) معينة، أو اختراع معين تستخدم لتحقيق غاية مباشرة. ويجب أن يتناغم الأسلوب مع الطريقة والمدخل على السواء.
والطريقة في إطار هذه التعريفات هي الخطة العامة المستمدة من نظريات وافتراضات معينة لتعليم اللغة وتعلمها والتي يتبعها المعلم في تقديم المواد اللغوية ويطبقها في عملية تعليمية تعلمية في حجرة الدراسة من خلال إجراءات صفية تنطبق عليها.
وطرائق تعليم اللغات الأجنبية كثيرة ومتعددة يختلف بعضها عن بعض باختلاف المداخل (Approaches) التي تستند إليها والأساليب  (Techniques) التي تنفَّذ بها في عملية التعليم. وليس ثمة من هذه الطرائق طريقة مثلي وكاملة، تناسب كل الظروف التعليمية، وتخلو من العيب والقصور. إلا أن هناك طريقة سيئة، قليلة النفع، وأخرى فاعلة مؤثرة في العملية التعليمية. ولكن مع ذلك أن طرائق التدريس –قديمها وحديثها وبغض النظر عن درجة فعاليتها- لا تموت ولا يلغي بعضها بعضا. وقد أثبتت الدراسات أن بعض المدرسين في كثير من أنحاء العالم مازالوا يستخدمون طريقة القواعد والترجمة -وهي أقدم طرائق التدريس المعروفة التي مضت عليها قرون- جنبا إلى جنب مع الطرائق التي جاءت بعدها.
2-    أسس أختيار الطريقة
     إذا كانت طرائق تدريس اللغة الأجنبية كثيرة متعددة وليس منها ما هي مثلي ومناسبة لكل المواقف التعليمية، فمعنى ذلك أنه ينبغي على معلم اللغة العربية للناطقين بغيرها ألا يتقيد بطريقة معينة دون غيرها، وإنما ينتقي منها ما يناسب الموقف التعليمي الذي يجد نفسه فيه.
وهناك عدة أسس يمكن أن يلجأ إليها المعلم وهو يختار طريقة التدريس المناسبة، وهي:
‌أ)-    المجتمع الذي تدرس فيه العربية كلغة ثانية.
‌ب)-              أهداف تدريس العربية كلغة ثانية.
‌ج)- مستوى الدارسين وخصائصهم.
‌د)-   اللغة القومية للدارسين.
‌ه)-    إمكانيات تعليم اللغة.
‌و)-  مستوى اللغة العربية المراد تعليمها، فصحى، عامية... إلخ.

3-    معايير اختيار الطريقة
إلى جانب أسس اختيار الطريقة ثمة معايير ينبغي أن يتم في ضوئها اختيار الطريقة، وهي:
‌أ)-    السياقية: أي أن تقدم الطريقة كافة الوحدات اللغوية الجديدة في سياقات ذات معنى تجعل تعلمها ذا قيمة في حياة الدارس.
‌ب)-              الاجتماعية: أي أن تهيئ الفرصة لأقصى شكل من أشكال الاتصال بين المتعلمين.
‌ج)- البرمجة: أي أن توظف المحتوى اللغوى الذى سبق تعلمه في محتوى لغوي جديد، وأن تقدم هذا المحتوى الجديد متصلا بسابقه.
‌د)-   الفردية: أي أن تقدم المحتوى اللغوي الجديد بشكل يسمح لكل طالب كفرد أن يستفيد. فإن الطريقة الجيدة هي التي لا يضيع فيها حق الفرد أمام تيار الجماعة.
‌ه)-    النمذجة: أي أن توفر نماذج جيدة يمكن محاكاتها في تعليم اللغة.
‌و)-  التنوع: أي أن تعدد أساليب عرض المحتوى اللغوى الجديد.
‌ز)-  التفاعل: أي أن فيها يتفاعل كل من المتعلم والمعلم والمواد التعليمية في إطار الظروف والإمكانيات المتوفرة في حجرة الدراسة.
‌ح)- الممارسة: أي أن تعطى لكل متعلم الفرصة للممارسة الفعلية للمحتوى اللغوي الجديد تحت إشراف وضبط.
‌ط)- التوجيه الذاتي: أي أن تمكن المتعلم من إظهار أقصى درجات الاستجابة عنده، ومن تنمية قدرته على التوجيه الذاتي.
4-    الطرائق الشائعة لتعليم اللغة العربية.
     إن طرائق تعليم اللغات الأجنبية –كما سبق ذكره- كثيرة ومتعددة، بعضها قديم والأخرى حديثة. وستتناول السطور التالية أشيع هذه الطرائق استخداما في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وهي: طريقة النحو والترجمة، والطريقة المباشرة، والطريقة السمعية الشفوية، والطريقة الانتقائية- مبينا الملامح العامة لكل منها، ومزاياها، وجوانب القصور فيها.
‌أ)-    طريقة النحو والترجمة (Grammar-Translation Method)
                هذه الطريقة تعد أقدم طرائق تدريس اللغات الأجنبية حيث يرجع تاريخها إلى القرون الماضية. وهي حقيقة لا تنبني على فكرة لغوية أو تربوية معينة كما لا تستند إلى نظرية معينة، وإنما ترجع جذورها إلى تعليم اللغة اللاتينية واليونانية الذى كان يتمحور حول تعليم القواعد اللغوية والترجمة. وقد صَنَّفَ العلماء هذه الطريقة من ضمن طرائق المدارس القديمة لتعليم اللغات الأجنبية التي لا تزال سائدة الاستخدام حتى الآن في مناطق مختلفة من العالم  رغم قدمها وفشل أساليبها. وأندونيسيا –وهي مجتمع هذه الدراسة- خير مثال للدول التي شاع فيها استخدام هذه الطريقة في تعليم اللغة العربية، الأمر الذي يزيد أهمية تناول هذه الطريقة في هذه الدراسة.[21]
من أهم ملامح هذه الطريقة:
1)-              الغرض من تعلم اللغة الأجنبية هو قراءة النصوص الأدبية والاستفادة منها في التدريب العقلي وتنمية الملكات الذهنية.
2)-              النحو والترجمة وسيلة لتعلم اللغة، وذلك يتم من خلال التحليل المفصل للقواعد النحوية وتطبيقها في ترجمة الجمل من وإلى اللغة الهدف. وتعلم اللغة إذن لا يربو على عملية استظهار للقواعد النحوية والحقائق.
3)-              القراءة والكتابة نقطة تركيز هذه الطريقة، ولا تهتم اهتماما منهجيا بالكلام والاستماع.
4)-              يتم اختيار المفردات وفقًا لنصوص القراءة المستخدمة، وتقدم من خلال قوائم المفردات ثنائية اللغة، والمعجم، والاستظهار.
5)-              تعليم النحو بأسلوب استقرائي، ويتم من خلال عرض وتحليل القواعد النحوية ثم تطبيقها بعد ذلك من خلال تدريبات الترجمة.
6)-              كانت لغة الأم للدارس هي وسيلة التعليم، وكانت تستخدم في شرح النقاط الجديدة ومقارنة بين لغة الدارس واللغة الهدف.
7)-              العلاقة بين المعلم والطلاب علاقة تقليدية، حيث يسيطر المعلم على الفصل ولا يكون للطلاب إلا أن يفعلوا ما يطلب منهم، وأن يتعلموا ما يعرفه ويقدمه المعلم.
من مزايا هذه الطريقة هي:
1)-              إنها مناسبة للأعداد الكبيرة من الطلاب إذ إن المعلم يستطيع أن يتعامل مع أي عدد يتسع له الفصل. ذلك لأنه ليس على الطالب إلا أن يحضر كتابا يدرس منه، وكراسة يكتب فيها، ويتابع ما يقوله المعلم.
2)-              إنها تستخدم الجملة كعنصر أساسي في تعليم اللغة وممارستها، مما يجعل عملية تعلم اللغة أيسر.
مع ما تتمتع به من مزايا إلا أن هذه الطريقة تواجه عدة انتقادات، من بينها ما يلي:
1)-        اهتمام هذه الطريقة بمهارتي القراءة والكتابة يغفل كثيرا من المهارات اللغوية الأخرى على رأسها مهارة الكلام التي تعد مهارة رئيسية ينبغي عدم إهمالها في تعليم اللغات الأجنبية.
2)-        استخدامها اللغة الأم في عملية التعليم يجعل اللغة الهدف قليلة الاستعمال والممارسة في درس اللغة، الأمر الذى يمنع الطلاب من إتقانها شفويًا بصورة مرضية.
3)-        اهتمامها بتحليل القواعد النحوية وتزويد الطلاب بها يجعلها تهتم بتعليم عن اللغة وليس بتعليم اللغة. لأن تحليل القواعد النحوية يدخل ضمن دراسة علمية للغة وليس ضمن تعليمها كمهارة.

‌ب)-      الطريقة المباشرة (Direct Method):-
                ظهرت الطريقة المباشرة ردا على طريق القواعد والترجمة التي كانت لا تنبني على أية نظرة علمية للغة والتي تفتقر إلى أساس منهجي في أساليبها. وتسمى هذه الطريقة أحيانًا بالطريقة الطبيعية إذ إن جذورها التاريخية ترجع إلى المبادئ الطبيعية لتعليم اللغة، وهي المبادئ التي تقول إن اللغة الأجنبية يمكن تعلمها بأسلوب طبيعي يتعلم به الطفل لغته الأم. ومن ثم فتعليم اللغة الأجنبية لا يتم بالضرورة من خلال الترجمة، إذ إن تعليم معانى كلماتها يمكن أن يتم من خلال التمثيل والحركة والصور واستخدامها بصورة عفوية في حجرة الدراسة.
من أهم ملامح الطريقة المباشرة:
1)-    يتم التعليم في حجرة الدراسة كله باللغة الهدف.
2)-    لا تُعلم من المفردات والجمل إلا التي تستخدم في الحياة اليومية.
3)-    تقديم المهارات الشفوية الاتصالية تقديمًا متسلسلا ومتدرجًا تدور حول تبادلات السؤال والجواب بين المعلمين والدارسين، في صفوف صغيرة ودروس مكثفة.
4)-    تعليم النحو بأسلوب استقرائي.
5)-    تقديم النقاط الدراسية الجديدة شفويًا.
6)-    تعليم الكلمات المحسوسة عن طريق التمثيل، والمدلولات، والصور. أما الكلمات المجردة فيتم تعليمها عن طريق ترابط الأفكار.
7)-    تعليم كل من مهارتي الكلام والاستماع.
8)-    التركيز على صحة النطق والقواعد النحوية.
9)-    العلاقة بين المعلم والمتعلم علاقة تبادلية. المعلم يدير الفصل ولكن التعامل بينه وبين المتعلمين ثنائي الطرف إذ إنه قد يجري من المعلم إلى المتعلمين وقد يجرى عكس ذلك.
أما مزايا هذه الطريقة فيمكن تلخيصها فيما يلي:
1)-         إنَّها أول محاولة في تعليم اللغات الأجنبية تركز على الاستخدام الفعلي للغة بدلا من مجرد النصوص الجامدة في الكتاب، وذلك من خلال تقديم مواقف لغوية حية يستطيع الدارس من خلالها فهم المفردات والكلمات.
2)-         إنها أول محاولة لاستخدام الحوار، والسرد القصصي كأساس لتعليم المهارات اللغوية المختلفة.
3)-         إنها الطريقة التي يعزى إليها فضل شيوع استخدام الوسائل التعليمية في تعليم اللغات الأجنبية.
4)-         إنها أول طريقة تدريس تستند إلى نظرية لغوية علمية إذ إنها تستند إلى افتراض أن تعلم اللغة الأجنبية يمكن أن يتم بنفس الأسلوب الذى يتعلم به الطفل لغته الأم، الأمر الذى أدى إلى اعتمادها على الاستماع والكلام في تعليم اللغة الأجنبية.

ولم تنج هذه الطريقة من انتقادات معارضيها، ومن بين الانتقادات الموجهة إليها ما يلي:
1)-         تهتم هذه الطريقة بمهارة الكلام على حساب المهارات اللغوية الأخرى.
2)-         عندما لا تستخدم هذه الطريقة اللغة الأم في تعليم اللغة الأجنبية، فإن كثيرا من الجهد يبذل وكثيرا من الوقت يضيع. ولو استخدمت هذه الطريقة اللغة الأم  بشكل محدود لتوفر كثير من الجهد وكثير من الوقت، الأمر الذي أدى إلى اتهام بأنها أبعد الطرق عن كونها مباشرة.
3)-         إنَّ استبعاد هذه الطريقة للأحكام النحوية من التعليم يحرم المتعلم من إدراك ماهية القوالب النحوية التي تنتظم فيها كلمات اللغة لتكوين الجمل.
4)-         إنها تسمح للطلاب بحرية الكلام والتعبير في مواقف غير مخططة أحيانا مما يترتب عليه انطلاق غير محمود. ومن ذلك أن يخلط الطالب بين لغته الأولي واللغة الثانية فينسج تراكيبه اللغوية المألوفة في لغته بمفردات من اللغة الجديدة.
5)-         إن استخدام هذه الطريقة قاصر على المراحل الأولي لأنها غير فعالة إذا ما استخدمت لتعليم اللغة في المراحل المتقدمة.
6)-         ليس كل معلم يستطيع استخدامها، إذ لا بد له أن يكون ذا ثروة لغوية فائقة في اللغة الجديدة.
7)-         إن إغفال هذه الطريقة لمبدأ الترجمة سبب من أسباب عدم الاتصال بالتراث، وعدم قدرة الطالب على ترجمة آداب الشعوب ونقل ثقافتها.
‌ج)- الطريقة السمعية الشفوية (Audio-lingual method)
                ظهرت هذه الطريقة ردا على طريقة النحو والترجمة والطريقة المباشرة معا في جانب، واستجابة لاهتمام متزايد بتعلم اللغات الأجنبية في أمريكا في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي في جانب آخر. وكان هذا الاهتمام بتعلم اللغات الأجنبية ينتج من سياسة أمريكا في متابعة ما جرى في العالم من التطورات سواء كانت في المجال العلمي أم في المجال العسكري. فقد أدى ذلك إلى ضرورة إعادة النظر إلى أساليب تعليم اللغة الأجنبية وتعلمها التي كانت لا تزال متأثرة بطريقة النحو والترجمة والطريقة المباشرة. ثم أجريت العديد من الدراسات اللغوية التي انتهت إلى ظهور نظرات جديدة نحو اللغة منها: أن اللغة كلام وليست كتابة، وأنها مجموعة من العادات، وأنها ما يمارسها أهلها وليست ما يظن أنه ينبغي أن يمارس. ويترتب على هذه المبادئ الجديدة ظهور طريقة جديدة في مجال تعليم اللغات الأجنبية وهي ما يسمى بالطريقة السمعية الشفوية. 
من أهم افتراضات هذه الطريقة ومبادئها التدريسية ما يلي:
1)-        اللغة أساسًا كلام، أما الكتابة فهي تمثيل جزئي للكلام. ولذلك يجب أن ينصب الاهتمام في تعليم اللغات الأجنبية على الكلام، وليس على القراءة والكتابة.
2)-        يجب أن يسير تعليم اللغة الأجنبية بموجب تسلسل معين هو: الاستماع، ثم الكلام، ثم القراءة، ثم الكتابة. وهذا يعني أن يستمع المتعلم أولا، ثم يقول ما استمع إليه، ثم يقرأ ما قال، ثم يكتب عما قرأ.
3)-        طريقة تعلم اللغة الأجنبية تماثل طريقة اكتساب الطفل لغته الأم. فهو يستمع أولا، ثم يحاكي ما استمع إليه، ثم يذهب إلى المدرسة ليتعلم القراءة ثم الكتابة.
4)-        أفضل طريقة لاكتساب اللغة الأجنبية هي تكوين العادات اللغوية عن طريق المران على القوالب.
5)-        إن ما يحتاج إليه المتعلم هو تعلم اللغة الأجنبية، وليس التعلم عنها. وهذا يعنى أنه بحاجة إلى التمرن على نطقها، ولا إلى معرفة قوانينها وتحليلاتها اللغوية.
6)-        الترجمة تضر تعلم اللغة الأجنبية، ولا داعي لاستخدامها.
7)-        أفضل مدرس للغة الأجنبية هو الناطق الأصلي المدرَّب.
من مزايا هذه الطريقة:
1)-        إنها تنطلق من تصور صحيح للغة ووظيفتها كوسيلة للاتصال بين الناس.
2)-        إن الترتيب الذى يتم به تدريس المهارات اللغوية الأربع استماع فكلام فقراءة فكتابة ترتيب يتفق مع الطريقة التي يتعلم بها الإنسان لغته الأولي.
3)-        تشبع هذه الطريقة  كثيرا من الحاجات النفسية عند الدارسين من حيث تمكينهم من استخدام اللغة وتوظيفها.
لقد واجهت هذه الطريقة انتقادات أهمها ما يلي:
1)-        إنَّها تركز على الكلام على حساب المهارات اللغوية الأخرى التي لاتقل أهمية عن الكلام. والكلام ليس الشكل الوحيد للغة.
2)-        إنَّ ترتيب المهارات من استماع إلى كلام إلى قراءة إلى كتابة ليس ترتيبا قطعيًا ملزمًا، إذ يمكن تعليم هذه المهارات أو بعضها في وقت واحد وليس بالضرورة على وجه تتابعي.
3)-        اكتساب اللغة الأجنبية يختلف اختلافًا جوهريًا عن اكتساب اللغة الأم. فعند اكتساب اللغة الأم يكون الطفل مرتبطًا عاطفيًا بوالديه وأسرته، ويكون بحاجة إلى اللغة ليعبر عن حاجاته الأساسية وعواطفه وأفكاره. وعند اكتساب اللغة الأجنبية، لا يكون لدى المتعلم ارتباط عاطفي قوي بالمعلم، كما لا تكون لديه نفس الحاجة إلى تعلم اللغة الأجنبية حيث تكون لديه لغة أخرى يعبر بها عن عواطفه وأفكاره.
4)-        اكتساب اللغة الأجنبية بالتكرار ممكن، ولكن هذا الاكتساب يكون أسرع لو رافق التكرار إدراك لماهية اللغة وماهية تراكيبها وعلاقاتها. وهذا ما يجعل للأحكام النحوية دورا تلعبه.
5)-        من الممكن استخدام الترجمة في تعليم اللغة الأجنبية بطريق حكيمة تفيد المتعلم وتوفر الوقت والجهد للمعلم والمتعلم على حد سواء.
6)-        ليس صحيحا أن الناطق الأصلي هو أفضل معلم للغة الأجنبية، لأنه غالبا ما لا يدرك مشكلات الطلاب مع اللغة التي يتعلمونها ولا يستطيع التنبؤ بأخطائهم ولا تفسيرها، ومرد ذلك إلى أنه لم يمر بتجربة تعلم اللغة التي يعلمها بوصفها لغة أجنبية.
‌د)-   الطريقة الانتقائية
                ظهرت هذه الطريقة ردا على الطريقة القواعد والترجمة والطريقة المباشرة والطريقة السمعية الشفوية معًا ومحاولة الاستفادة من هذه الطرائق الثلاث في نفس الوقت. ويرى أنصار هذه الطريقة أنَّ نجاح عملية تدريس اللغة الأجنبية وفعاليتها لن يتحقق بطريقة تدريس واحدة وإنما بعدة طرائق ينتقى منها ما يناسب المتعلم ومواقف تعليمية يجد نفسه فيها.
ومن الافتراضات الكامنة وراء الطريقة الانتقائية هي:
1)-        كل طريقة في التدريس لها محاسنها ويمكن الاستفادة منها في تدريس اللغة الأجنبية.
2)-        لا توجد طريقة مثالية تمامًا، أو خاطئة تمامًا، ولكل طريقة مزايا وعيوب وحجج لها وحجج عليها.
3)-        من الممكن النظر إلى الطرائق الثلاث السابقة على أساس أن بعضها يكمل البعض الآخر بدلاً من النظر إليها على أساس أنها متعارضة أو متناقضة.
4)-        لا توجد طريقة تدريس واحدة تناسب جميع الأهداف وجميع الطلاب وجميع المعلمين وجميع أنواع برامج تدريس اللغات الأجنبية.
5)-        المهم في التدريس التركيز على المتعلم وحاجاته، وليس الولاء لطريقة تدريس معينة على حساب حاجات المتعلم.
6)-        على المعلم أن يشعر أنه حر في استخدام الأساليب التي تناسب  طلابه بغض النظر عن انتماء الأساليب لطرق تدريس مختلفة. إذ من الممكن أن يختار المعلم من كل طريقة الأسلوب أو الأساليب التي تناسب حاجات طلابه وتناسب الموقف التعليمي التعلمي الذى  يجد المعلم نفسه فيه.




[1] J. M. Echol Dan Hasan Sadili, Kamus Inggris-Indonesia, Cet XV (Gramedia, 1987), 560
[2] Depdiknas, Kamus Besar Bahasa Indonesia, Edisi III, (Jakarta: Balai Pustaka, 2000), 17
[3] Zakky Fuad, Konsep Strategi Belajar Mengajar Qur’ani, (Surabaya: Nizamia, Jurnal Pendidikan IAIN Sunan Ampel, 2002), 51
[4] Ahmad Rohani, Pengelolaan Pengajaran, (Jakarta : PT. Rineka Cipta, 2004), 32
[5] Syaiful Bahri dan Aswan Zain, Strategi Belajar Mengajar, (Jakarta: PT. Rineka Cipta, 1996), 5
[6] Oemar Hamalik, Pengembangan Kurikulum dan Pembelajaran, (Bandung: PT. Trigenda Karya, 1994), 79
[7] Ibid, 34
[8]Ibid, 36
[9] Ibid 40
[10]Akhmad Sudradjat, dalam http://www.psb-psma.org/content/blog/Sabtu,20 Mei 2015
[11] Ahmad Fuad Efendi, Metodelogi Pengajaran Bahasa Arab,(Malang: Miskat, 2005), hal. 6
[12] Saiful Mustofa, Strategi Pembelajaran Bahasa Arab Inovatif (Malang: UIN-Maliki Press, 2011)hal. 22
[13] Abdul Majid, Strategi Pembelajaran (Bandung: PT Remaja Rosdakarya, 2013)hal. 20
[15] Saiful Mustofa, Strategi Pembelajaran Bahasa Arab Inovatif. Hal. 11
[16] Ibid. 12
[17] Hamzah B. Uno.2009. Model Pembelajaran; Menciptakan Proses Belajar Mengajar yang Aktif. Jakarta: Bumi Aksara, Hal. 3
[18] كمال إبراهيم بدري وممدوح نورالدين، 1407ه. أسس تعليم اللغة الأجنبية للدورات التربية المكثفة. جاكرتا: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بإندونيسيا. ص. 3
[19] فتحي علي يونس وآخرون، 1981.أساسيات تعليم اللغة العربية والتربية الدينية. القاهرة: دار الثاقفة. ص. 17-19
[20] Nasaruddin Juhar dalam, http://lisanarabi.net. Sabtu, 29 Mei 2015
[21] Saiful Mustofa. Hal. 20

No comments:

Post a Comment

Kursus Bahasa Arab Online